تجدد الاشتباكات في مخيم عين الحلوة يفاقم من معاناة الفلسطينيين السوريين

اليرموك63– وكالات

يفاقم التوتر الأمني المستمر والاشتباكات التي تندلع بين الحين والآخر في مخيّم عين الحلوة جنوبي لبنان، من معاناة آلاف العائلات الفلسطينية القاطنة فيه، ويزيد من هواجسهم ومخاوفهم بعدما هربوا من أتون الحرب الدائرة في سورية إلى لبنان بحثاً عن الأمن والآمان. 

وكانت اشتباكات جرت يوم أمس في المخيم بين ما يسمى بـ”القوة الأمنية”ومجموعات مسلحة من بقايا جند الشام وفتح الاسلام، أسفرت عن إصابات بين المدنيين وتضررعدد من المنازل والمحلات التجارية والسيارات بفعل الاشتباكات.
وفيما استمرت موجة النزوح من داخل المخيم، اعلنت الأونروا عن إقفال المدارس اليوم السبت كما أعلنت المدارس الرسمية والخاصة في صيدا المجاورة للمخيم الاقفال.

ويعبر اللاجئون الفلسطينيون عن استيائهم من الاشتباكات وحالة عدم الشعور بالأمان في مخيم عين الحلوة، كما يولّد خسائر بشرية ومادّية فادحة، بالإضافة إلى تشريد قاطني المخيم وضرب الحياة الاقتصادية والاجتماعية، وإغلاق المؤسسات الصحية والتربوية.

وكان اتحاد المؤسسات الإغاثية الإسلامية أشار في الإحصاء الذي أعدّه في بداية عام 2016  أنّ عدد العائلات الفلسطينية المهجرة من سورية في مخيم عين الحلوة وصل إلى نحو (870) عائلة.
وأشار إلى أن عدد العائلات تراجع بشكل ملحوظ عن السابق، حيث بلغ عدد العائلات التي كانت تقطن في المخيم عام 2014، (2500) عائلة، وتناقص عام 2015 إلى (1400) عائلة، ووصل في بداية عام 2016 إلى (870) عائلة، فيما أشارت احصائيات جديدة عن وصول العدد إلى (726) عائلة فلسطينية سورية.

المصدر: مجموعة العمل

أضف تعليق

المدونة على ووردبريس.كوم. قالب: Baskerville 2 بواسطة Anders Noren.

أعلى ↑